تجاوز أسطول نظام المدفعية الصاروخية المتنقل (HIMARS) الذي تصنعه شركة لوكهيد مارتن لصالح الجيش الأمريكي ومشاة البحرية الأمريكية، مليوني ساعة عمل، ما يعكس قدراته الموثوقة والمختبرة في المعارك.
يتم نقل النظام بطائرات "سي-130 هيركيوليز" أو بطائرات أكبر حجماً، كما يمكنه التنقل حسب حاجة القوات، ما يجعله حلاً منخفض التكلفة بشكل كبير للعملاء المحليين والعالميين.
وقالت جايليا كامبل نائبة الرئيس لأنظمة الإطلاق الدقيق في شركة لوكهيد مارتن للصواريخ: "يعكس هذا الإنجاز الأداء والموثوقية الفائقتين لنظام HIMARS. وبصفته نظاماً رائداً للصواريخ الموجهة بدقة ذات المدى البعيد، فأنا على ثقة بأن هذا النظام سيواصل تقديم حلول موثوقة لعقود قادمة".
قدرة. موثوقية. تنقل.
القدرة: يمتاز نظام المدفعية الصاروخية المتنقل (HIMARS) بتقدمه تقنياً وخفة وزنه ومقدرته على توفير دعم كبير لقوات التدخل السريع. ويعد النظام قابلاً للعمل ضمن مجموعة الذخائر الخاصة بأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MFOM)، بما في ذلك أحدث الذخائر الموجهة بدقة والتي يتراوح مداها من 15 إلى 499 كم. تم وضع منصة النظام القابلة للتكيف لدعم أي ذخائر إضافاية مستقبلاً، لذا فهي قادرة بشكل كبير على دعم الجيل التالي من الذخائر الموجهة بدقة.
الموثوقية: أثبت نظام HIMARS فعاليته في المعارك وتجاوز التوقعات في جميع متطلبات الأداء. ومنذ وضعه في الميدان لأول مرة في العام 2005، حافظ النظام على مكانته كحل موثوق للعملاء في الولايات المتحدة وحول العالم. ويشتهر النظام بمعدلات جاهزيته العالية كما استطاع التفوق على متطلبات الأداء خلال دورة حياته. وفي ظل وجود أكثر من 500 نظام HIMARS أمريكي يدعم القوات العسكرية والخاصة حول العالم، فإن هذا النظام مستعد لدعم احتياجات المقاتلين في كل زمان.
التنقل: تتيح إمكانيات التنقل الاستراتيجية في نظام HIMARS للمقاتلين الحفاظ على ميزة تنافسية في ساحات المعارك المستقبلية. وتشمل أهم المميزات التقنية للنظام قدرته على التموضع وإطلاق الصواريخ ثم التحرك بسرعة من موقع الإطلاق. كما أن إعادة تزويده بالذخيرة تستغرق دقائق قليلة. وتساهم هذه المميزات في تعزيز وضع الطاقم والمنصة في البيئات عالية المخاطر. ويتم نقل النظام عبر طائرات "سي-130" أو بطائرات أكبر، ويمكن نشره بسرعة عبر عدة خيارات. وتتيح هذه المرونة للمقاتلين أن يحصلوا على دعم دائم عبر الصواريخ الموجهة بعيدة المدى بدقة.